۩۩۩ قـــرآن و سنّت زنــــده بــــاد ۩۩۩

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) (سوره انفال)

۩۩۩ قـــرآن و سنّت زنــــده بــــاد ۩۩۩

یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) (سوره انفال)

أَخْبِرْنِی بِمَا یُقَرِّبُنِی مِنْ الْجَنَّةِ

23- عَن أَبی أَیُّوبَ أَنَّ أَعْرَابِیًّا عَرَضَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ (وَفِی رِوَایَةِ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِیِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ)وَهُوَ فِی سَفَرٍ فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ أَوْ بِزِمَامِهَا ثُمَّ قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْ یَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِی بِمَا یُقَرِّبُنِی مِنْ الْجَنَّةِ (وَفِی رِوَایَةِ : فَقَالَ دُلَّنِی عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ یُدْنِینِی مِنْ الْجَنَّةِ) وَمَا یُبَاعِدُنِی مِنْ النَّارِ قَالَ فَکَفَّ النَّبِیُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَظَرَ فِی أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ وُفِّقَ أَوْ لَقَدْ هُدِیَ قَالَ کَیْفَ قُلْتَ قَالَ فَأَعَادَ فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِکُ بِهِ شَیْئًا وَتُقِیمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِی الزَّکَاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ (وَفِی رِوَایَةِ : ذَا رَحِمِکَ)دَعْ النَّاقَةَ(وَفِی رِوَایَةِ : فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِنْ تَمَسَّکَ بِمَا أُمِرَ بِهِ) (وَفِی رِوَایَةِ : إِنْ تَمَسَّکَ بِهِ) دَخَلَ الْجَنَّةَ.


24-عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ أَنَّ أَعْرَابِیًّا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِی عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ قَالَ تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِکُ بِهِ شَیْئًا وَتُقِیمُ الصَّلَاةَ الْمَکْتُوبَةَ وَتُؤَدِّی الزَّکَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ قَالَ وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَا أَزِیدُ عَلَى هَذَا شَیْئًا أَبَدًا وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ یَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْیَنْظُرْ إِلَى هَذَا.


25-عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَتَى النَّبِیَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ (وَفِی رِوَایَةِ : أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ) فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَیْتَ إِذَا صَلَّیْتُ الْمَکْتُوبَةَ(وَفِی رِوَایَةِ : الصَّلَوَاتِ الْمَکْتُوبَاتِ)( وَصُمْتُ رَمَضَانَ) وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ (وَلَمْ أَزِدْ عَلَى ذَلِکَ شَیْئًا)أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ(قَالَ وَاللَّهِ لَا أَزِیدُ عَلَى ذَلِکَ شَیْئًا)

(کُنَّا)نُهِینَا(فِی الْقُرْآنِ) أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ

22 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ قَالَ (کُنَّا)نُهِینَا(فِی الْقُرْآنِ) أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَیْءٍ فَکَانَ یُعْجِبُنَا أَنْ یَجِیءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِیَةِ الْعَاقِلُ فَیَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِیَةِ فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ أَتَانَا رَسُولُکَ فَزَعَمَ لَنَا أَنَّکَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَکَ قَالَ صَدَقَ قَالَ فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِیهَا مَا جَعَلَ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَبِالَّذِی خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الْأَرْضَ وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ آللَّهُ أَرْسَلَکَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَزَعَمَ رَسُولُکَ أَنَّ عَلَیْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِی یَوْمِنَا وَلَیْلَتِنَا قَالَ صَدَقَ قَالَ فَبِالَّذِی أَرْسَلَکَ آللَّهُ أَمَرَکَ بِهَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَزَعَمَ رَسُولُکَ أَنَّ عَلَیْنَا زَکَاةً فِی أَمْوَالِنَا قَالَ صَدَقَ قَالَ فَبِالَّذِی أَرْسَلَکَ آللَّهُ أَمَرَکَ بِهَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَزَعَمَ رَسُولُکَ أَنَّ عَلَیْنَا صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ فِی سَنَتِنَا قَالَ صَدَقَ قَالَ فَبِالَّذِی أَرْسَلَکَ آللَّهُ أَمَرَکَ بِهَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَ وَزَعَمَ رَسُولُکَ أَنَّ عَلَیْنَا حَجَّ الْبَیْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَیْهِ سَبِیلًا قَالَ صَدَقَ قَالَ ثُمَّ وَلَّى قَالَ وَالَّذِی بَعَثَکَ بِالْحَقِّ لَا أَزِیدُ عَلَیْهِنَّ وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لَئِنْ صَدَقَ لَیَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ.

لفـــظ (وابیه) شاذ فی هذه الروایة

21- عَنْ طَلْحَةَ بْنَ عُبَیْدِ اللَّهِ قال جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرُ الرَّأْسِ نَسْمَعُ دَوِیَّ صَوْتِهِ وَلَا نَفْقَهُ مَا یَقُولُ حَتَّى دَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ یَسْأَلُ عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِی الْیَوْمِ وَاللَّیْلَةِ فَقَالَ هَلْ عَلَیَّ غَیْرُهُنَّ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ وَصِیَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ هَلْ عَلَیَّ غَیْرُهُ فَقَالَ لَا إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ وَذَکَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ الزَّکَاةَ فَقَالَ هَلْ عَلَیَّ غَیْرُهَا قَالَ لَا إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ یَقُولُ وَاللَّهِ لَا أَزِیدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَفْلَحَ (وفی روایة : وَأَبِیهِ) إِنْ صَدَقَ (أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَأَبِیهِ إِنْ صَدَقَ).

(لفظ (وابیه) شاذ فی هذه الروایة)

حدیث جبرئیل بروایة ابی هریره رضی الله عنه

20 - عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ سَلُونِی فَهَابُوهُ أَنْ یَسْأَلُوهُ) فَأَتَاهُ (وفی روایة: فَجَاءَ) رَجُلٌ (فَجَلَسَ عِنْدَ رُکْبَتَیْهِ) فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِیمَانُ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِکَتِهِ وَکِتَابِهِ وَلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الْآخِرِ ( وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ کُلِّهِ قَالَ صَدَقْتَ) (وفی روایة: فَ) قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِسْلَامُ قَالَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْرِکَ بِهِ شَیْئًا وَتُقِیمَ الصَّلَاةَ الْمَکْتُوبَةَ وَتُؤَدِّیَ الزَّکَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ (قَالَ صَدَقْتَ) قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِحْسَانُ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ(وفی روایة:  أَنْ تَخْشَى اللَّهَ )کَأَنَّکَ تَرَاهُ فَإِنَّکَ إِنْ لَا(تَکُنْ) تَرَاهُ فَإِنَّهُ یَرَاکَ (قَالَ صَدَقْتَ) قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى(تَقُومُ) السَّاعَةُ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ وَلَکِنْ سَأُحَدِّثُکَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتْ الْأَمَةُ (وفی روایة: إِذَا رَأَیْتَ الْمَرْأَة تَلِدُ) رَبَّهَا َ(وفی روایة :إِذَا وَلَدَتْ الْأَمَةُ بَعْلَهَا یَعْنِی السَّرَارِیَّ) فَذَاکَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا کَانَتْ الْعُرَاةُ الْحُفَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ(وفی روایة:  وَإِذَا رَأَیْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الْبُکْمَ مُلُوکَ الْأَرْضِ) فَذَاکَ مِنْ أَشْرَاطِهَا وَإِذَا تَطَاوَلَ (وفی روایة:  وَإِذَا رَأَیْتَ ) رِعَاءُ الْبَهْمِ فِی الْبُنْیَانِ فَذَاکَ مِنْ أَشْرَاطِهَا فِی خَمْسٍ(مِنْ الْغَیْبِ) لَا یَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ثُمَّ تَلَا (وفی روایة: قَرَأَ) صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَیُنَزِّلُ الْغَیْثَ وَیَعْلَمُ مَا فِی الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِی نَفْسٌ مَاذَا تَکْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِی نَفْسٌ بِأَیِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ} قَالَ ثُمَّ أَدْبَرَ (وفی روایة: قَامَ)الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ رُدُّوا عَلَیَّ الرَّجُلَ فَأَخَذُوا لِیَرُدُّوهُ فَلَمْ یَرَوْا شَیْئًا(وفی روایة: فَالْتُمِسَ فَلَمْ یَجِدُوهُ) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ هَذَا جِبْرِیلُ جَاءَ لِیُعَلِّمَ النَّاسَ دِینَهُمْ (وفی روایة: أَرَادَ أَنْ تَعَلَّمُوا إِذْ لَمْ تَسْأَلُوا)

حدیث جبرئیل علیه السلام بروایة عمر رضی الله عنه

19- عَنْ یَحْیَى بْنِ یَعْمَرَ قَالَ کَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِی الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِیُّ (وفی روایة : لَمَّا تَکَلَّمَ مَعْبَدٌ بِمَا تَکَلَّمَ بِهِ فِی شَأْنِ الْقَدَرِ أَنْکَرْنَا ذَلِکَ) فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَیْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْیَرِیُّ حَاجَّیْنِ أَوْ مُعْتَمِرَیْنِ (وفی روایة: فَحَجَجْتُ أَنَا وَحُمَیْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْیَرِیُّ حَجَّةً) فَقُلْنَا لَوْ لَقِینَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا یَقُولُ هَؤُلَاءِ فِی الْقَدَرِ فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ فَاکْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِی أَحَدُنَا عَنْ یَمِینِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِی سَیَکِلُ الْکَلَامَ إِلَیَّ فَقُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ یَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَیَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ وَذَکَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ یَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَأَنَّ الْأَمْرَ أُنُفٌ (وفی روایة : لَقِینَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَذَکَرْنَا الْقَدَرَ وَمَا یَقُولُونَ فِیهِ فَاقْتَصَّ) قَالَ فَإِذَا لَقِیتَ أُولَئِکَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّی بَرِیءٌ مِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّی وَالَّذِی یَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى یُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ
ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ بَیْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ یَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَیْنَا رَجُلٌ شَدِیدُ بَیَاضِ الثِّیَابِ شَدِیدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا یُرَى عَلَیْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلَا یَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِیِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُکْبَتَیْهِ إِلَى رُکْبَتَیْهِ وَوَضَعَ کَفَّیْهِ عَلَى فَخِذَیْهِ وَقَالَ یَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِی عَنْ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَتُقِیمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِیَ الزَّکَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَیْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَیْهِ سَبِیلًا قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَعَجِبْنَا لَهُ یَسْأَلُهُ وَیُصَدِّقُهُ قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ الْإِیمَانِ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِکَتِهِ وَکُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْیَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَیْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ صَدَقْتَ قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ الْإِحْسَانِ قَالَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ کَأَنَّکَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَکُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ یَرَاکَ قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ السَّاعَةِ قَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ قَالَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ أَمَارَتِهَا قَالَ أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ یَتَطَاوَلُونَ فِی الْبُنْیَانِ قَالَ ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِیًّا ثُمَّ قَالَ لِی یَا عُمَرُ أَتَدْرِی مَنْ السَّائِلُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهُ جِبْرِیلُ أَتَاکُمْ یُعَلِّمُکُمْ دِینَکُمْ.

المقــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ


 مُقَدِّمَةٌ


1 - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ و عَنْ الْمُغِیرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ حَدَّثَ عَنِّی بِحَدِیثٍ یُرَى أَنَّهُ کَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْکَاذِبِینَ .


2 - عَنْ عَلِیّ رَضِیَ اللَّهُ عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لَا تَکْذِبُوا عَلَیَّ فَإِنَّهُ مَنْ یَکْذِبْ عَلَیَّ یَلِجْ النَّارَ.


3 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّهُ لَیَمْنَعُنِی أَنْ أُحَدِّثَکُمْ حَدِیثًا کَثِیرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَعَمَّدَ عَلَیَّ کَذِبًا فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ.


4 - عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّدًا فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ.


5 – عن عَلِیُّ بْنُ رَبِیعَةَ قَالَ أَتَیْتُ الْمَسْجِدَ وَالْمُغِیرَةُ أَمِیرُ الْکُوفَةِ قَالَ فَقَالَ الْمُغِیرَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقُولُ إِنَّ کَذِبًا عَلَیَّ لَیْسَ کَکَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّدًا فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ.

6 - عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ کَفَى بِالْمَرْءِ کَذِبًا أَنْ یُحَدِّثَ بِکُلِّ مَا سَمِعَ.


7- عَنْ أَبِی عُثْمَانَ النَّهْدِیِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْکَذِبِ أَنْ یُحَدِّثَ بِکُلِّ مَا سَمِعَ.


8- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْکَذِبِ أَنْ یُحَدِّثَ بِکُلِّ مَا سَمِعَ.


9-  قَالَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِیثًا لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلَّا کَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً.


10 - عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ سَیَکُونُ فِی آخِرِ أُمَّتِی أُنَاسٌ یُحَدِّثُونَکُمْ مَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُکُمْ فَإِیَّاکُمْ وَإِیَّاهُمْ.


11-  عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَکُونُ فِی آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ کَذَّابُونَ یَأْتُونَکُمْ مِنْ الْأَحَادِیثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُکُمْ فَإِیَّاکُمْ وَإِیَّاهُمْ لَا یُضِلُّونَکُمْ وَلَا یَفْتِنُونَکُمْ.


12- عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبَدَةَ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّ الشَّیْطَانَ لِیَتَمَثَّلُ فِی صُورَةِ الرَّجُلِ فَیَأْتِی الْقَوْمَ فَیُحَدِّثُهُمْ بِالْحَدِیثِ مِنْ الْکَذِبِ فَیَتَفَرَّقُونَ فَیَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ سَمِعْتُ رَجُلًا أَعْرِفُ وَجْهَهُ وَلَا أَدْرِی مَا اسْمُهُ یُحَدِّثُ.


13- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ إِنَّ فِی الْبَحْرِ شَیَاطِینَ مَسْجُونَةً أَوْثَقَهَا سُلَیْمَانُ یُوشِکُ أَنْ تَخْرُجَ فَتَقْرَأَ عَلَى النَّاسِ قُرْآنًا.


14- عَنْ طَاوُسٍ قَالَ جَاءَ هَذَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ یَعْنِی بُشَیْرَ بْنَ کَعْبٍ فَجَعَلَ یُحَدِّثُهُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ عُدْ لِحَدِیثِ کَذَا وَکَذَا فَعَادَ لَهُ ثُمَّ حَدَّثَهُ فَقَالَ لَهُ عُدْ لِحَدِیثِ کَذَا وَکَذَا فَعَادَ لَهُ فَقَالَ لَهُ مَا أَدْرِی أَعَرَفْتَ حَدِیثِی کُلَّهُ وَأَنْکَرْتَ هَذَا أَمْ أَنْکَرْتَ حَدِیثِی کُلَّهُ وَعَرَفْتَ هَذَا فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا کُنَّا نُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِذْ لَمْ یَکُنْ یُکْذَبُ عَلَیْهِ فَلَمَّا رَکِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ تَرَکْنَا الْحَدِیثَ عَنْهُ .


15- عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا کُنَّا نَحْفَظُ الْحَدِیثَ وَالْحَدِیثُ یُحْفَظُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا إِذْ رَکِبْتُمْ کُلَّ صَعْبٍ وَذَلُولٍ فَهَیْهَاتَ.


16- عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ جَاءَ بُشَیْرٌ الْعَدَوِیُّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَجَعَلَ یُحَدِّثُ وَیَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَا یَأْذَنُ لِحَدِیثِهِ وَلَا یَنْظُرُ إِلَیْهِ فَقَالَ یَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَالِی لَا أَرَاکَ تَسْمَعُ لِحَدِیثِی أُحَدِّثُکَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَلَا تَسْمَعُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّا کُنَّا مَرَّةً إِذَا سَمِعْنَا رَجُلًا یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ ابْتَدَرَتْهُ أَبْصَارُنَا وَأَصْغَیْنَا إِلَیْهِ بِآذَانِنَا فَلَمَّا رَکِبَ النَّاسُ الصَّعْبَ وَالذَّلُولَ لَمْ نَأْخُذْ مِنْ النَّاسِ إِلَّا مَا نَعْرِفُ.


17- عَنْ ابْنِ أَبِی مُلَیْکَةَ قَالَ کَتَبْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ أَنْ یَکْتُبَ لِی کِتَابًا وَیُخْفِی عَنِّی فَقَالَ وَلَدٌ نَاصِحٌ أَنَا أَخْتَارُ لَهُ الْأُمُورَ اخْتِیَارًا وَأُخْفِی عَنْهُ قَالَ فَدَعَا بِقَضَاءِ عَلِیٍّ فَجَعَلَ یَکْتُبُ مِنْهُ أَشْیَاءَ وَیَمُرُّ بِهِ الشَّیْءُ فَیَقُولُ وَاللَّهِ مَا قَضَى بِهَذَا عَلِیٌّ إِلَّا أَنْ یَکُونَ ضَلَّ.


18- عَنْ طَاوُسٍ قَالَ أُتِیَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِکِتَابٍ فِیهِ قَضَاءُ عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ فَمَحَاهُ إِلَّا قَدْرَ وَأَشَارَ سُفْیَانُ بْنُ عُیَیْنَةَ بِذِرَاعِهِ.